ترمب- مكافحة المثلية واجب وطني للحفاظ على القيم والمجتمع
المؤلف: هيلة المشوح11.04.2025

في خطاب جريء ألقاه خلال حملته الانتخابية في ولاية ساوث كارولاينا، اتخذ الرئيس الأمريكي المنتخب «ترمب» موقفاً حازماً ضد السياسات التي تشجع على العبور الجندري والتحول الجنسي، معلناً: «لقد خلق الله جنسين اثنين فحسب: أنثى وذكراً. وسأوقع أمراً تنفيذياً جديداً يفرض على جميع الوكالات الفيدرالية وقف كافة البرامج التي تروج لفكرة الجنس كهوية قابلة للتغيير بين الجنسين في أي مرحلة عمرية. كما سيتم حظر رفع أعلام المثليين في المباني الحكومية والمدارس، وسنوقف التمويل عن المدارس التي تروج للتحول الجندري».
شهدت الولايات المتحدة ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة المثليين جنسياً إلى 7% منذ تولي الرئيس الحالي جو بايدن السلطة، ووصل عدد المتحولين جنسياً إلى 2,500,000 (مليونين ونصف المليون). والأمر لا يتوقف عند هذا الحد، بل تضاعفت نسبة المتحولين جنسياً بين المسؤولين في الحكومة الأمريكية ثلاث مرات خلال إدارة بايدن، ليبلغ عددهم أكثر من 1300 مسؤول!
تظهر إدارة ترمب تصميماً قوياً على تقويض الأفكار الخطيرة التي تبناها الديمقراطيون، والتي تضر بالمجتمع وتقوض الفطرة الإنسانية. ويرى ترمب أن وضع حد للمثلية الجنسية هو واجب وطني للحفاظ على تماسك المجتمع الأمريكي وحمايته من التفكك الأسري والأخلاقي. وترفع الحملة شعاراً طموحاً يدعو إلى استعادة أمريكا إلى سابق عهدها، أي إلى ما قبل هيمنة الديمقراطيين وأفكارهم اليسارية التي تتعارض مع الطبيعة البشرية، وذلك في أعقاب التوقيع المثير للجدل من قبل الرئيس بايدن في ديسمبر 2022 على القانون الذي يحمي زواج المثليين في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية بعد إقراره في الكونغرس الأمريكي.
وبعيداً عن الفوائد المباشرة المتعلقة بدعم السيارات الكهربائية والتقنيات المتقدمة التي يقدمها، يبدو أن «إيلون ماسك» وغيره من كبار قادة وادي السيليكون قد انضموا إلى التيار اليميني في أمريكا، وذلك إثر نفورهم من التيار اليساري المتطرف الذي تسبب لهم في خسائر مادية ومعنوية فادحة، وكذلك بسبب السياسات الاقتصادية التي يتبناها الحزب الديمقراطي، مثل قوانين مكافحة الاحتكار وضريبة «المليارديرات» التي اقترح جو بايدن فرضها على الأثرياء. وأشير هنا إلى خسارته المؤلمة لابنه، الذي اعتبره ميتاً وهدد بملاحقة من حقنه بهذا الفيروس – على حد تعبيره – بعد خضوع ابنه لعملية تحول جنسي. وقد عبر ماسك عن قلقه بشأن عمليات تغيير الجنس، قائلاً: «إن ما يحدث يمثل تهديداً للحضارة الإنسانية، وأحد أسباب انهيار الحضارات هو انخفاض معدل المواليد، كما حدث في روما في عهد قيصر». ودعا ماسك إلى مقاومة الشذوذ الجنسي والمثلية الجنسية، وسن قوانين تعاقب الآباء الذين يوافقون على ذلك لأطفالهم. كما أكد على أن الوقت قد حان لكي ينتفض الآباء في وجه الأفكار التي تدعم الشذوذ، وطالب بإنزال عقوبة السجن المؤبد بأي شخص يتسبب في تغيير جنس الأطفال ويؤدي إلى إصابتهم بالعقم نتيجة لعمليات التحويل التي انتشرت بشكل مخيف في أمريكا والعديد من دول العالم تحت مسمى: (transgender).
على الرغم من اتساع رقعة العالم الجغرافية، إلا أن المسافات بين أفكاره وتوجهاته الاجتماعية تتقلص وتتقارب، مما يسمح بتسلل السلوكيات والأفكار الغربية الشاذة بكل يسر وسهولة إلى مجتمعات شبابنا ومراهقينا من كلا الجنسين. فما يحدث في أقصى بقاع الأرض ينتقل إلى جميع أنحاء الكوكب في غضون ثوانٍ. وما تنتجه أدوات التواصل الاجتماعي ومنصات الأفلام والمسلسلات في الغرب هو الأسرع تأثيراً والأكثر انتشاراً بين شباب الشرق وبقية العالم. فإمكانيات الوصول إلى المعلومات أصبحت في متناول الصغير والكبير، والسيطرة على هذه الإمكانيات باتت شبه مستحيلة. وعليه، فإن المثلية الجنسية على وجه الخصوص تعد أحد العوامل التي نخشى تفشيها في مجتمعاتنا التي ترفض أي سلوك أو تغيير يستلب بشريتنا ويتعارض مع الفطرة والدين والقيم الأخلاقية القويمة. وحملة الرئيس ترمب ضد هذا التشوه الجندري تحظى بترحيبنا ودعمنا الكامل، ونتمنى لها النجاح والتوفيق. ونحن جميعاً ندعم حملة الرئيس ترمب ضد موجة الشذوذ الجنسي والمثلية المتفشية.
شهدت الولايات المتحدة ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة المثليين جنسياً إلى 7% منذ تولي الرئيس الحالي جو بايدن السلطة، ووصل عدد المتحولين جنسياً إلى 2,500,000 (مليونين ونصف المليون). والأمر لا يتوقف عند هذا الحد، بل تضاعفت نسبة المتحولين جنسياً بين المسؤولين في الحكومة الأمريكية ثلاث مرات خلال إدارة بايدن، ليبلغ عددهم أكثر من 1300 مسؤول!
تظهر إدارة ترمب تصميماً قوياً على تقويض الأفكار الخطيرة التي تبناها الديمقراطيون، والتي تضر بالمجتمع وتقوض الفطرة الإنسانية. ويرى ترمب أن وضع حد للمثلية الجنسية هو واجب وطني للحفاظ على تماسك المجتمع الأمريكي وحمايته من التفكك الأسري والأخلاقي. وترفع الحملة شعاراً طموحاً يدعو إلى استعادة أمريكا إلى سابق عهدها، أي إلى ما قبل هيمنة الديمقراطيين وأفكارهم اليسارية التي تتعارض مع الطبيعة البشرية، وذلك في أعقاب التوقيع المثير للجدل من قبل الرئيس بايدن في ديسمبر 2022 على القانون الذي يحمي زواج المثليين في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية بعد إقراره في الكونغرس الأمريكي.
وبعيداً عن الفوائد المباشرة المتعلقة بدعم السيارات الكهربائية والتقنيات المتقدمة التي يقدمها، يبدو أن «إيلون ماسك» وغيره من كبار قادة وادي السيليكون قد انضموا إلى التيار اليميني في أمريكا، وذلك إثر نفورهم من التيار اليساري المتطرف الذي تسبب لهم في خسائر مادية ومعنوية فادحة، وكذلك بسبب السياسات الاقتصادية التي يتبناها الحزب الديمقراطي، مثل قوانين مكافحة الاحتكار وضريبة «المليارديرات» التي اقترح جو بايدن فرضها على الأثرياء. وأشير هنا إلى خسارته المؤلمة لابنه، الذي اعتبره ميتاً وهدد بملاحقة من حقنه بهذا الفيروس – على حد تعبيره – بعد خضوع ابنه لعملية تحول جنسي. وقد عبر ماسك عن قلقه بشأن عمليات تغيير الجنس، قائلاً: «إن ما يحدث يمثل تهديداً للحضارة الإنسانية، وأحد أسباب انهيار الحضارات هو انخفاض معدل المواليد، كما حدث في روما في عهد قيصر». ودعا ماسك إلى مقاومة الشذوذ الجنسي والمثلية الجنسية، وسن قوانين تعاقب الآباء الذين يوافقون على ذلك لأطفالهم. كما أكد على أن الوقت قد حان لكي ينتفض الآباء في وجه الأفكار التي تدعم الشذوذ، وطالب بإنزال عقوبة السجن المؤبد بأي شخص يتسبب في تغيير جنس الأطفال ويؤدي إلى إصابتهم بالعقم نتيجة لعمليات التحويل التي انتشرت بشكل مخيف في أمريكا والعديد من دول العالم تحت مسمى: (transgender).
على الرغم من اتساع رقعة العالم الجغرافية، إلا أن المسافات بين أفكاره وتوجهاته الاجتماعية تتقلص وتتقارب، مما يسمح بتسلل السلوكيات والأفكار الغربية الشاذة بكل يسر وسهولة إلى مجتمعات شبابنا ومراهقينا من كلا الجنسين. فما يحدث في أقصى بقاع الأرض ينتقل إلى جميع أنحاء الكوكب في غضون ثوانٍ. وما تنتجه أدوات التواصل الاجتماعي ومنصات الأفلام والمسلسلات في الغرب هو الأسرع تأثيراً والأكثر انتشاراً بين شباب الشرق وبقية العالم. فإمكانيات الوصول إلى المعلومات أصبحت في متناول الصغير والكبير، والسيطرة على هذه الإمكانيات باتت شبه مستحيلة. وعليه، فإن المثلية الجنسية على وجه الخصوص تعد أحد العوامل التي نخشى تفشيها في مجتمعاتنا التي ترفض أي سلوك أو تغيير يستلب بشريتنا ويتعارض مع الفطرة والدين والقيم الأخلاقية القويمة. وحملة الرئيس ترمب ضد هذا التشوه الجندري تحظى بترحيبنا ودعمنا الكامل، ونتمنى لها النجاح والتوفيق. ونحن جميعاً ندعم حملة الرئيس ترمب ضد موجة الشذوذ الجنسي والمثلية المتفشية.
